بالدارجة.. كرة ميكازا البالون اللي كنا نتفارضو فيه باش نشريوه وماشي أي واحد كتبات عندو !

PUB

 Le220ــ عبد الله عزيزي

كرة ميكازا، تسمات بهاد السمية حيت كانت مكتوبة فيها mikasa، أوريجينال، وماشي أي واحد يقدر يلعب بيها، والله وما عندك الركابي والموليات لا صونطريتي شي صونطراج، كانت ثقيلة نوعا ما، ومع الحمري والغيس والشتا والوسخ كتولي كتوزن ضعف ديالها.

PUB

ميكازا كانت فواحد الوقت حلم صعيب يتحقق، بحكم أنها كانت غاليا، فديك لوقت دايرة 500 درهم ومن بعد ولات بـ 350 درهم باش كتباع و ما أدراك ما هاذ الثمن ف ذاك لوقت.

كرة ميكازا ممنوعة على الدراري الصغار حيت غاليا عليهم ومستحيل يشريوها، لهذا لكبار د الحي كانو كيتفارضو 10 تل 11 باش يشريوها وذاك لي كنكونوا دايرين فيه الثقة هو لي كتبات عندو.

 كنا باقين صغار كنريحو حدا التيران نتفرجو ف الديربي لي كيكون بين الأحياء، كتشعل ديال بصح، وكتنوض الحرب والقتالية كنا كنتمناو غير كورة ايمتا تخرج باش نمشيو نتلاحو نجونغليو بيها لأول مرة وكتشدك واحد السعادة لا توصف ملي كيدخلوك تلعب معاهم لأول مرة وباش بالمحبوبة ميكازا.

واحد من الشهادات اللي كتفكر ذكراياتها مع كرة ميكازا قال: “تفكرت ذلك اليوم فاش تجمعنا وكل واحد ساهم بخمسة دراهم يلاه جمعنا 50 درهم ومشينا درنا عاون الفريق تا جمعنا فلوسها كانت فعقد التسعينات ب 500 درهم واتذكر جيدا تلك الفرحة التي غمرتنا عندما قام البائع بتسليمها لنا كلنا نقول أنا … أنا … و تافقنا أن الكرة تبات كل نهار عند واحد فينا وكنا كانعلبو بها لأكثر من أربع ساعات في الماتش مامسوقينش للعطش و الجوع وكان بعض الأولاد اللي كبار منا فالسن كايحدوها لينا صحة و نبقاو نزاوكو فيهوم حتا نقتنص الفرصة ونخطفوها ليهوم و نهربوا، وبعض المرات نلعب بها في الزقاق ونصدعوا السكان و يبقاو يتشاكاو يدعيو علينا، في أخر المطاف ضربها واحد الولد و مشات دخلات للحانوت ديال واحد الفقيه فبلاصة جبد الموس و قطعها ما تسرطلتش لينا”.

شهادة أخرى قالت: “كنت محظوظا أولا بحكم السكن قرب البحر ثانيا بحكم حبي وشغفي لكرة القدم، ثالثا، الوليد كان ميسور الحال لدرجة أن من يكونو يعرفوني حق المعرفة كانو يستغربون… كيفاش هد لولد لاباس عليهم وكوايري… فدرب كنا كنلعبو بتونكو… tango ballon du mondial 82… أما ديك لكورية ليمونية ديال تلج حتى هي كانت مع العدة ومعمرني عزيت فولاد درب شي حاجة نهار لماتش لي حتاج باش يلعب منخليهش بلاش… أللهم لك الحمد شعر شاب وباقين الآن كيدكروني بلخير… واحد نقطة فأواخر السبعينات وحتى فتمانينات لكورة ماكانش فيها لفلوس ولكن كانو لكوايرية ديال بصح…”.

واحد آخر قال: ” ليام أليام كانو دراري لي كبر منا ديما كيلعبو بيها خصوصا نهار الأحد كنا كنفيقو بكري باش نتفرجو فيهم مع حنا مازال صغار، كانو مجموعة كيمشيو مورا بوطو ديال كل فرقة كيبدا لماتش غاكيوصل شي واحد لبوطو كنبداو عليه تير تير باش إفزعها نمشيو نتجاراو باش نشوفو شكون غيرجعها ليهم”.

PUB

اترك تعليقا