الصراصير والبعوض والجرذان تجتاح أحياء الدار البيضاء و”كازا بيئة” ما مسوقاش !
Le220 ــ سعد المتولي
يشهد معظم أحياء مدينة الدار البيضاء، انتشارا وصف بـالكبير للصراصير المعروف عن المغاربة باسم «سراق الزيت»، إضافة إلى الجرذان، والتي باتت تقض مضجع حياة السكان، ما جعل العديد من المواطنين يعبرون عن تذمرهم من هذا الوضع، خصوصا وأنها تنتشر بشكل كبير في الفترة الليلية.
ووفق شهادات استقاها موقع le220 من عدد من الفعاليات المدنية بالمدنية، فإن “الصراصير والجرذان” انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل كبير، في أحياء من قبيل الحي المحمدي، وسيدي مومون، وعين السبع، والولفة، والحي الحسني، وحي مولاي رشيد، وبورغون، وللمدينة القديمة وسيدي عثمان، ومناطق أخرى
وطالب السكان من الجهات المختصة بضرورة التدخل لوضع حد «سراق الزيت والجرذان» خاصة وأننا مقبلون على فصل الصيف.
البعوض داير حالة فالعباد !
من جهة أخرى عبر سكان حي الآمان بمنطقة عين السبع والفردوس في الولفة وسيدي مومن عن امتعاضهم واستيائهم من عودة حشرة البعوض “شينولا” لتقض مضجعهم بعد أشهر من الغياب.
وأبرز السكان، في حديث لهم مع موقع le220 فإن منطقة الآمان والوفاق وحتى البدر والفضل في عين السبع، وفي الهدى والشرف واليقين وعلاء وجوهرة بسيدي مومن، والفولفة قرب بحيرة الفردوس يعانون تقريبا طيلة السنة من حشرة “البعوض” لأسباب وصفوها بـ “المجهولة”
وأكدوا أنهم يضطرون لإغلاق النوافذ على طول العام واستعمال المبيدات بأنواعها، أو الاعتماد على شباك نيلونية للحيلولة من دخول البعوض إلى المنازل، ومع ذلك لا يمكن حدها أو القضاء عليها لأنها تتكاثر بسرعة.
وناشد السكان من الجهات المختصة بضرورة وضع حل لأزمتهم مع “المزعج الصغير”، وذلك برش المبيدات القوية.
استفسارات حول “غياب” “كازا بيئة”
ومع هذا الوضع، الذي وصف بـ “غير المحتمل” تبقى شركة “كازا بيئة”، المخول لها تدبير هذا القطاع والقضاء على الحشرات الضارة والقوارض .
ووفق ما كشفته مصادر مطلعة لـ le220 فإن الشركة لم تقم بأي خطوة للقضاء هاته الكائنات المزعجة، خلال السنة الجاري، ما يطرح علامات استفهام كثيرة عما مدى فعالية ودور الشركة في ظل تزايد المهول للبعوض والجرذان والصراصير في المدينة الغول.