عكس التيار.. الحكومة تعترف بصعوبة تخفيض أسعار المحروقات إلى 8 دراهم
Le220 ــ متابعة
يبدو أن الهاشتاغ، الأخير، الذي أطلقه المغاربة عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، لم يجد صدى إيجابي وعملي، من طرف الحكومة الحالية، في ظل إكراهات دولية تؤزم وضعية سوق النفط العالمي.
وفي هذا الصدد لمح مصطفى بايتاس، اليوم الأحد، بمدينة بنسليمان، على أن الحكومة تجد، في الوقت الراهن، صعوبة كبيرة في تخفيض أسعار المحروقات إلى 8 دراهم للتر، حسب تطلعات المغاربة.
وأوضح أن اتخاذ مثل هذا القرار، يتطلب إزالة الضرائب والمنح، ودعمه بثلاثة دراهم في السوق الدولية، وهذا الأمر يعد صعبا، باعتبار أن دعم المحروقات سيدفعنا إلى ترك الحماية الاجتماعية.
وحاول المسؤول الحكومي توضيح مسار النفط من السوق الدولية إلى السوق الوطنية، حينما أكد أن سعر الطن الواحد من الغازوال يصل إلى 1140 دولارا، وسعر الدولار يساوي 10.42 دراهم، حيث يتطلب نقله من السوق الدولية إلى المستهلك المحلي، دفع 0.09 درهم للتر الواحد قيمة شحن الغازوال.
وأشار إلى أنه يتم أيضا دفع رسوم جمركية تصل إلى حوالي 0.01 درهم للتر، بالإضافة إلى 2.42 درهم ضريبة استهلاك بالنسبة للغازوال و3.70 دراهم بالنسبة إلى البنزين، مع فرض رسوم الشحن والتفريغ، مما يصعب من مهمة تخفيض السعر النهائي.