الشرطة الإسبانية تعتقل جزائريين يُشتبه في انتمائهم لـ “داعش” وهذه هي قصتهم!
Le220ــ الأناضول
اعتقلت الشرطة الإسبانية 5 أشخاص يحملون الجنسية الجزائرية، للاشتباه بانتمائهم إلى تنظيم “داعش” الإرهابي في العاصمة مدريد ومدينة برشلونة.
وذكرت المديرية العامة للأمن في بيان لها، أن العملية جرت في إطار تحقيق أطلق بناء على تعليمات من المحكمة الوطنية.
وقالت إن التحقيق فتح بدعم من المركز الوطني للاستخبارات الإسبانية ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي والمكتب الأوروبي للشرطة والأمن الجزائري.
وأشارت إلى أن 4 من هؤلاء مثلوا أمام المحكمة الوطنية ونقلوا إلى السجن لمواصلة المحاكمة أمّا الخامس فإنه يقبع في سجن ببرشلونة من تهمة أخرى لذلك لم يمثل أمام المحكمة بعد.
وحسب البيان، تتهم السلطات الإسبانية الأشخاص الـ5 بتجنيد بعض الشباب في البلاد لصالح “داعش” وإرسالهم للقتال إلى بلدان مثل سوريا والعراق، وأنهم حاولوا شراء بندقية من طراز “كلاشنكوف”.
وأوضح أن قائد المجموعة الملقب بـ”الشيخ”، كان قد قبض عليه واعتقل أثناء محاولته دخول سوريا عام 2016 ثم ذهب بعد إطلاق سراحه إلى ماليزيا وتنزانيا والجزائر.
من جانبها قالت وكالة (أوروبا برس) إن الإرهابيين الجزائريين الثلاثة الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية الإسبانية، بداية الأسبوع الجاري، لانتمائهم لتنظيم (داعش الإرهابي)، كانوا يخططون لتنفيذ أعمال إرهابية وفقا لطريقة عمل الذئاب المنفردة.
هذه قصتهم!
وأكدت (أوروبا برس) نقلا عن مصادر أمنية أن المتهم الرئيسي البالغ من العمر 28 عاما هو عضو نشيط وفعال في فرع تنظيم (داعش) الإرهابي في شمال إفريقيا، مشيرة إلى أنه تمكن من تطوير أنشطته في عدة دول، منها العراق وتركيا والسنغال.
وحسب خبراء مكافحة الإرهاب في إسبانيا، فإن هؤلاء الإرهابيين اختاروا الممرات البحرية للهجرة غير الشرعية من أجل الوصول إلى إسبانيا.
وكانت الشرطة الإسبانية قد أعلنت عن إلقاء القبض على ثلاثة مواطنين جزائريين في برشلونة يشتبه انتماؤهم إلى تنظيم (داعش) الإرهابي.
وأكدت الشرطة الإسبانية في بيان لها أن التحقيق حول هذه القضية كان قد انطلق حين علمت الأجهزة الأمنية المتخصصة في قضايا الإرهاب بوصول مواطن جزائري إلى إسبانيا ليلة الاحتفال بعيد الميلاد “قد يشكل خطرا”، لأنه كان في منطقة النزاع بسوريا والعراق.
وأوضح نفس المصدر أن الأجهزة الأمنية المعنية “أطلقت بحثا مكثفا لتحديد مكان تواجد المشتبه به”، ما مكن من اعتقاله، مشيرا إلى أن الشخصين الآخرين اللذين تم إلقاء القبض عليهما في إطار هذه العملية يحملان أيضا الجنسية الجزائرية، “وأحدهما رفيق ومساعد المتهم الرئيسي وشخص ثاني كان يقدم له الدعم اللوجستي “.