بالدارجة.. مغاربة كاعيين على فضائح روتيني اليومي ويطالبون بوضع حد لانتشار التفاهة
Le220 ــ السعدية أبو علي
روتيني اليومي والتفاهة هوما اللي طالعين فالطوندونس، بغينا ولا كرهنا، ولكن شكون اللي خلا هادشي يطلع فالكرويلة. الجواب المغاربة هوما نيت..!
ولكن، هاد الأيام، المغاربة تجمعوا ، حسب عدد كبير من التدوينات والتعاليق، كيطالبو باش يدار شي حل مع محتويات “روتيني اليومي”، والتفاهة المنشورة في موقع رفع الفيديوهات “يوتيوب”.
وحسب ما عاينه موقع le220 فإن أغلب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال التعاليق ديالهم، كلهم طالع ليهم الدم وكايعين ديال بصح، واصيفن “اليوتوب بالمستنقع”.
اليوتيوب فيه شي حاجة زوينة ومحتويات أفضل، ولكن قليلة، واللي كثير هو التخربيق ثم التخربيق، وكور وعطي العور، وإلى معندكش شي حاجة فالراس اللي تفيد بيها المتلقي، فراه عندك شي حاجة هازة الراس باش تغري المتلقي، راك فاهم.
يكفي دير فيديو “من غير هدوم” ودوي فأي موضوع، واخة متكونش عارف ليه، المهم ماشي الموضوع هو الأهم، المهم هو تبان فيگورة ديالك والشي لاخر يكون سيكسي، راك فاهم مرة ثانية.
كاين بعض المواقع، سامحهم الله، كيتبعو هاد الفئة وكينشرو الجديد ديالها، ومنين كتسولهم علاش كيجابوك، “الجمهور عايز كدة..”، يعني بمبدأ السوق وشنو فيه، وهادشي ديال تفاهة راه راس السوق إلى بغيتي تجيب الكليان.
خاص حل جذري، وماشي حنا اللي غنقتارحوه، وماشي حنا اللي غندويو فيه، وإنما يمكن نوصيو بالتالي: أسهل حاجة يقدر يديرها الواحد، هو سينيالي إلى طحتي فيهم، ومدخلش تتفرج. ساهلة ياك؟ ولكن صعيبة فنفس الوقت عند البعض.

PUB